داﺋﻤﺎ ﯾﺤﺪث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )ﻛﻤﯿﺔ زاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﺣﺘﻤﺎل (ﻋﻨﺪ اﻻھﺘﻤﺎم اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ﺑﺸﻲء ﻣﺎ ، ﻋﻨﺪ اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﮭﺎ ﻷي ﺷﻲء ﺗﻌﻤﻞ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن داﺋﻤﺎ ﺿﺪ ﻣﻦ أﺣﺪث ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام . ھﻨﺎك ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻦ اﻷھﻤﯿﺔ ، اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ واﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ، ﺗﻜﻮن اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺒﺎﻟﻎ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﻣﯿﺰاﺗﮫ أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﻋﯿﻮﺑﮫ ، ﻣﺜﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺮى اﻟﻤﺮء ﻧﻔﺴﮫ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﮭﻤﺎ ﺟﺪا ، أو أن ﻋﻤﻠﮫ ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ، ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ﻟﻠﺬات أو ﻣﺎ ﯾﺨﺼﮭﺎ ، ﺗﺒﺪأ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﺘﺼﻔﻊ اﻟﻔﺮد ﺻﻔﻌﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﮭﮫ ، ﻣﺜﻼ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻤﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ أن ﻋﻤﻠﮫ ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ، أن ﯾﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﮫ ﺗﺎﻓﮭﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ اﻵﺧﺮﯾﻦ أو أن ﯾﻮاﺟﮫ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ إﻧﺠﺎزه أو رﺑﻤﺎ ﯾﻔﻘﺪه إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ..اﻟﺦ ، وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﻘﻂ ، ﻓﮭﻨﺎك وﺟﮫ آﺧﺮ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ورﺑﻤﺎ أﺳﻮأ ﻣﻦ اﻷول ، وھﻮاﻻھﺘﻤﺎم اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﺮد ﺑﻌﯿﻮﺑﮫ ، أو ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑـ ) ﺟﻠﺪ اﻟﺬات ( ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ، وﻻ ﯾﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎرف أن اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة ﺟﻠﺪ اﻟﺬات ﯾﻌﯿﺶ ﺟﺤﯿﻤﺎ ﺣﻘﯿﻘﯿﺎ ، وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻞ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﺿﺪه . وﺗﻜﻮن اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﮭﺘﻢ ﺑﺤﺪث ﻣﺎ أو ﺑﺸﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ، اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﯿﺮة ﺟﺪا ، اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ إن أي ﺷﻲء ﯾﺼﺎدﻓﻚ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻚ ﺷﺨﺺ أو ﺣﺪث ، ﯾﺸﻜﻞ ﻟﻚ ، وﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺎ ، أھﻤﯿﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ، ﻓﺈن ذﻟﻚ ﯾﻌﻨﻲ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن ، وﻛﻠﻤﺎ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ اﻷھﻤﯿﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻌّﻠﺖ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن ، واﺳﺘﺪﻋﯿﺖ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺿﺪك ، وإذا ﻛﺎﻧﺖ ھﺬه اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻣﺘﺮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أھﻤﯿﺔ داﺧﻠﯿﺔ ، ﻓﺴﺘﻜﻮن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ، وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﻘﻂ ، ﻓﺼﻔﻌﺎت ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﻟﯿﺴﺖ ھﻲ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻮﺣﯿﺪة ، وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك أﯾﻀﺎ ﺑﻨﺪوﻻت ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﻠﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺘﻚ ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ، ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر اﻷھﻤﯿﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﺠﺰرة اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﻲ ﺣﺼﺎن ، ﻓﺒﺎﻋﺘﺒﺎر اﻷھﻤﯿﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ، ﺗﻘﻮد اﻟﺒﻨﺪوﻻت اﻟﻔﺮد إﻟﻰ إﺑﻘﺎﺋﮫ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎر ﺣﯿﺎة ﯾﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺤﮭﺎ ، ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻻﻧﻔﻼت ﻣﻨﮫ أﺑﺪا ﻃﺎﻟﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﻀﻊ ﻟﻸھﻤﯿﺔ اﻋﺘﺒﺎرا . اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻟﯿﺲ ھﻨﺎك اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﮫ ﻋﻦ اﻷھﻤﯿﺔ ، ﻓﻠﻮ اﻟﺘﻔﺘﻨﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺳﻨﺠﺪ أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﯿﻞ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب إﺣﺪاث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )ﻛﻤﯿﺔ زاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﺣﺘﻤﺎل ( ، ﺳﻨﺠﺪه ﯾﻨﺪرج ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ اﻷھﻤﯿﺔ ، اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮭﺎ ھﻲ اﻟﻤﺴﺒﺐ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﺪورھﺎ اﻟﻤﺴﺒﺒﺎت اﻟﺤﺼﺮﯾﺔ ﻹﺣﺪاث اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )ﻛﻤﯿﺔ زاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﺣﺘﻤﺎل ( ، وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﻘﻂ ﻓﮭﻲ أﯾﻀﺎ اﻟﺴﻼح اﻷﻗﻮى واﻟﺤﺼﺮي ﻓﻲ ﯾﺪ اﻟﺒﻨﺪوﻻت ﻟﺘﻘﻮد ﺑﮫ ﺗﺎﺑﻌﯿﮭﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ ، اﻷھﻤﯿﺔ ھﻲ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮھﻲ اﻟﺘﻌﻠﻖ ، وھﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌّﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ؛ ﻛﺎﻟﺨﻮف ، اﻟﻜﺮاھﯿﺔ ، اﻟﻐﻀﺐ ، اﻟﻐﺮور ، اﻻزدراء ، ﻋﻘﺪة اﻟﺬﻧﺐ ، ﻋﻘﺪة اﻟﺘﻔﻮق ...اﻟﺦ . ﺑﮭﺬا ﺗﻜﻮن اﻷھﻤﯿﺔ ھﻲ اﻟﻌﺎﺋﻖ اﻟﻮﺣﯿﺪ واﻟﺤﺼﺮي أﻣﺎم ﺗﺤﻘﯿﻖ أھﺪاف ، وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﯿﺮ ﻓﺎدﯾﻢ زﯾﻼﻧﺪ ، ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻷھﻤﯿﺔ ﺻﻔﺮ ﯾﻤﻜﻨﻚ ، ﺣﺮﻓﯿﺎ ، أن ﺗﺨﺘﺎر ﻣﺼﯿﺮك اﻟﺬي ﺗﺮﯾﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺘﺎر ﺳﻠﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ .
الأربعاء، 6 يوليو 2016
الأهمية المبالغ فيها - فاديم زيلاند
داﺋﻤﺎ ﯾﺤﺪث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )ﻛﻤﯿﺔ زاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﺣﺘﻤﺎل (ﻋﻨﺪ اﻻھﺘﻤﺎم اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ﺑﺸﻲء ﻣﺎ ، ﻋﻨﺪ اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﮭﺎ ﻷي ﺷﻲء ﺗﻌﻤﻞ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن داﺋﻤﺎ ﺿﺪ ﻣﻦ أﺣﺪث ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام . ھﻨﺎك ﻧﻮﻋﺎن ﻣﻦ اﻷھﻤﯿﺔ ، اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ واﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ، ﺗﻜﻮن اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺒﺎﻟﻎ اﻟﻔﺮد ﻓﻲ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﻣﯿﺰاﺗﮫ أو ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﻋﯿﻮﺑﮫ ، ﻣﺜﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺮى اﻟﻤﺮء ﻧﻔﺴﮫ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﮭﻤﺎ ﺟﺪا ، أو أن ﻋﻤﻠﮫ ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ، ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ﻟﻠﺬات أو ﻣﺎ ﯾﺨﺼﮭﺎ ، ﺗﺒﺪأ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﺘﺼﻔﻊ اﻟﻔﺮد ﺻﻔﻌﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﯿﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﮭﮫ ، ﻣﺜﻼ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻤﻦ ﯾﻌﺘﻘﺪ أن ﻋﻤﻠﮫ ﻣﮭﻢ ﺟﺪا ، أن ﯾﺼﺒﺢ ﻋﻤﻠﮫ ﺗﺎﻓﮭﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ اﻵﺧﺮﯾﻦ أو أن ﯾﻮاﺟﮫ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ إﻧﺠﺎزه أو رﺑﻤﺎ ﯾﻔﻘﺪه إﻟﻰ اﻷﺑﺪ ..اﻟﺦ ، وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﻘﻂ ، ﻓﮭﻨﺎك وﺟﮫ آﺧﺮ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ورﺑﻤﺎ أﺳﻮأ ﻣﻦ اﻷول ، وھﻮاﻻھﺘﻤﺎم اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﺮد ﺑﻌﯿﻮﺑﮫ ، أو ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﺑـ ) ﺟﻠﺪ اﻟﺬات ( ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎت ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ، وﻻ ﯾﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎرف أن اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة ﺟﻠﺪ اﻟﺬات ﯾﻌﯿﺶ ﺟﺤﯿﻤﺎ ﺣﻘﯿﻘﯿﺎ ، وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻞ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﺿﺪه . وﺗﻜﻮن اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﮭﺘﻢ ﺑﺤﺪث ﻣﺎ أو ﺑﺸﻲء ﻣﺎ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮫ ، اﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﯿﺮة ﺟﺪا ، اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ إن أي ﺷﻲء ﯾﺼﺎدﻓﻚ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻚ ﺷﺨﺺ أو ﺣﺪث ، ﯾﺸﻜﻞ ﻟﻚ ، وﺑﻄﺮﯾﻘﺔ ﻣﺎ ، أھﻤﯿﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ، ﻓﺈن ذﻟﻚ ﯾﻌﻨﻲ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن ، وﻛﻠﻤﺎ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ اﻷھﻤﯿﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﻓﻌّﻠﺖ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن ، واﺳﺘﺪﻋﯿﺖ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺿﺪك ، وإذا ﻛﺎﻧﺖ ھﺬه اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻣﺘﺮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ أھﻤﯿﺔ داﺧﻠﯿﺔ ، ﻓﺴﺘﻜﻮن اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ، وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﻘﻂ ، ﻓﺼﻔﻌﺎت ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﻟﯿﺴﺖ ھﻲ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﻮﺣﯿﺪة ، وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك أﯾﻀﺎ ﺑﻨﺪوﻻت ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻟﻠﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺘﻚ ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ، ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر اﻷھﻤﯿﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﺠﺰرة اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ أﻣﺎم ﻋﯿﻨﻲ ﺣﺼﺎن ، ﻓﺒﺎﻋﺘﺒﺎر اﻷھﻤﯿﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ، ﺗﻘﻮد اﻟﺒﻨﺪوﻻت اﻟﻔﺮد إﻟﻰ إﺑﻘﺎﺋﮫ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎر ﺣﯿﺎة ﯾﺨﺪم ﻣﺼﺎﻟﺤﮭﺎ ، ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻻﻧﻔﻼت ﻣﻨﮫ أﺑﺪا ﻃﺎﻟﻤﺎ أﻧﮫ ﯾﻀﻊ ﻟﻸھﻤﯿﺔ اﻋﺘﺒﺎرا . اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﻟﯿﺲ ھﻨﺎك اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﮫ ﻋﻦ اﻷھﻤﯿﺔ ، ﻓﻠﻮ اﻟﺘﻔﺘﻨﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﺳﻨﺠﺪ أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﯿﻞ ﻋﻦ أﺳﺒﺎب إﺣﺪاث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )ﻛﻤﯿﺔ زاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﺣﺘﻤﺎل ( ، ﺳﻨﺠﺪه ﯾﻨﺪرج ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ اﻷھﻤﯿﺔ ، اﻷھﻤﯿﺔ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﯿﮭﺎ ھﻲ اﻟﻤﺴﺒﺐ اﻟﺤﺼﺮي ﻟﻜﻞ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﺪورھﺎ اﻟﻤﺴﺒﺒﺎت اﻟﺤﺼﺮﯾﺔ ﻹﺣﺪاث اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )ﻛﻤﯿﺔ زاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﺣﺘﻤﺎل ( ، وﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﻘﻂ ﻓﮭﻲ أﯾﻀﺎ اﻟﺴﻼح اﻷﻗﻮى واﻟﺤﺼﺮي ﻓﻲ ﯾﺪ اﻟﺒﻨﺪوﻻت ﻟﺘﻘﻮد ﺑﮫ ﺗﺎﺑﻌﯿﮭﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ ، اﻷھﻤﯿﺔ ھﻲ ﺑﺸﻜﻞ أو ﺑﺂﺧﺮھﻲ اﻟﺘﻌﻠﻖ ، وھﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻌّﻞ ﻛﻞ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ؛ ﻛﺎﻟﺨﻮف ، اﻟﻜﺮاھﯿﺔ ، اﻟﻐﻀﺐ ، اﻟﻐﺮور ، اﻻزدراء ، ﻋﻘﺪة اﻟﺬﻧﺐ ، ﻋﻘﺪة اﻟﺘﻔﻮق ...اﻟﺦ . ﺑﮭﺬا ﺗﻜﻮن اﻷھﻤﯿﺔ ھﻲ اﻟﻌﺎﺋﻖ اﻟﻮﺣﯿﺪ واﻟﺤﺼﺮي أﻣﺎم ﺗﺤﻘﯿﻖ أھﺪاف ، وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺒﯿﺮ ﻓﺎدﯾﻢ زﯾﻼﻧﺪ ، ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى اﻷھﻤﯿﺔ ﺻﻔﺮ ﯾﻤﻜﻨﻚ ، ﺣﺮﻓﯿﺎ ، أن ﺗﺨﺘﺎر ﻣﺼﯿﺮك اﻟﺬي ﺗﺮﯾﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺨﺘﺎر ﺳﻠﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎرﻛﺖ .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
المشاركات الشائعة
-
أطلق فاديم زيلاند على نظريته لتوجيه الواقع إسم "الترانسيرفنغ Transurfing" و هو إسم استلهمه من فضاء الإحتمالات كما النظرية و ي...
-
إن النظرة المثالية للعالم ؛ للذات الآخر والأشياء ، هي زواية أخرى ووجه آخر من عدم الرضى ، المثالية تعني عموما التقييم المبالغ فيه ، عبر ا...
-
لا جدوى أبدا من محاربة البندولات ، أن تحارب البندولات يعني أنك تتخلى عن طاقتك لمصلحتها وتصبح تابعا لها ، كما ذكر سابقا ، الخطوة الأولى و...
-
إن أي مجموعة من الناس تفكر باتجاه واحد ، تتجمع أفكارهم ومشاعرهم على مستوى الطاقة ، لتشكل تجمع من الطاقة له تردد معين ، التجمع تزداد قو...
-
تتحرك الناس و تتصرف بنيتها الداخلية و في أساس نيتهم الداخلية يقبع إحساس التقدير و القيمة الشخصية. إنها أهم محفز ينتج جميع أنواع تصرفات...
-
من الصعب جدا أن تحب المال دون أن ترغب في امتلاكه، لذلك يستحيل تفادي علاقة التبعية، يمكن حصرها فقط في أدنى مستوياتها.. افرح عندما تحصل ع...
-
العقل هو الوعي الظاهر والروح هي الوعي الباطن . . انتباهنا اليومي يركز على أفكار الوعي الظاهر ومشاعره ! والعقل لا يعرف كيفية الاستما...
-
كل شيء في الطبيعة يسعى للتوازن ، ( مثلا ) يحدث التوازن عند اختلاف قيم الضغط الجوي بتحرك الرياح ، وفي كل مرة يكون فيها كمية زائدة من الطا...
-
هنالك تفسيرات متعددة على مدى التاريخ ، تحاول أن تتناول موضوعة القدر ، بعضهم يرى أن القدر هو هو المصير المحتوم ، ولكن كم يبدو هذا التفسير...
-
كيف تتخلص من الشعور بالذنب؟ توقف عن إعطاء التبريرات للمحيطين بك. إفعل ذلك فقط في الحالة القصوى عندما تكون الضرورة ملحة لشرح دواعي أفعال...
ee
اكثر المواضيع تصفحا خلال هذا الاسبوع
-
أطلق فاديم زيلاند على نظريته لتوجيه الواقع إسم "الترانسيرفنغ Transurfing" و هو إسم استلهمه من فضاء الإحتمالات كما النظرية و ي...
-
إن النظرة المثالية للعالم ؛ للذات الآخر والأشياء ، هي زواية أخرى ووجه آخر من عدم الرضى ، المثالية تعني عموما التقييم المبالغ فيه ، عبر ا...
-
لا جدوى أبدا من محاربة البندولات ، أن تحارب البندولات يعني أنك تتخلى عن طاقتك لمصلحتها وتصبح تابعا لها ، كما ذكر سابقا ، الخطوة الأولى و...
-
إن أي مجموعة من الناس تفكر باتجاه واحد ، تتجمع أفكارهم ومشاعرهم على مستوى الطاقة ، لتشكل تجمع من الطاقة له تردد معين ، التجمع تزداد قو...
-
تتحرك الناس و تتصرف بنيتها الداخلية و في أساس نيتهم الداخلية يقبع إحساس التقدير و القيمة الشخصية. إنها أهم محفز ينتج جميع أنواع تصرفات...
-
من الصعب جدا أن تحب المال دون أن ترغب في امتلاكه، لذلك يستحيل تفادي علاقة التبعية، يمكن حصرها فقط في أدنى مستوياتها.. افرح عندما تحصل ع...
-
العقل هو الوعي الظاهر والروح هي الوعي الباطن . . انتباهنا اليومي يركز على أفكار الوعي الظاهر ومشاعره ! والعقل لا يعرف كيفية الاستما...
-
كل شيء في الطبيعة يسعى للتوازن ، ( مثلا ) يحدث التوازن عند اختلاف قيم الضغط الجوي بتحرك الرياح ، وفي كل مرة يكون فيها كمية زائدة من الطا...
-
هنالك تفسيرات متعددة على مدى التاريخ ، تحاول أن تتناول موضوعة القدر ، بعضهم يرى أن القدر هو هو المصير المحتوم ، ولكن كم يبدو هذا التفسير...
-
كيف تتخلص من الشعور بالذنب؟ توقف عن إعطاء التبريرات للمحيطين بك. إفعل ذلك فقط في الحالة القصوى عندما تكون الضرورة ملحة لشرح دواعي أفعال...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
كل الشكر على الترجمة الممتازة عن الكتاب كل التوفيق لكم
ردحذفتقليل الاهميه المبالغ فيها لكل الاهداف فقط..تمثيل سيناريو ساخر للهدف من نفسك او مضحكه على الهدف فيقلل من اهميته للصفر ..او تفعيل خطط أ...ب...ج ليتلاشى فائض الاحتمال عندك ...بساطه الحياة هى التوازن فبها تصل للاهداف بسهوله وقبلها النيه الصرف بلا تعلق ..اذا..اذا...او رفض للواقع السئ او اى الخاح ومطالبه فقط نيه صادقة فتتماشى الاحداث والسيناريوهات مع قوة الفلو والسرندين وهى بمساعده قوة التوازن
ردحذفرائع شكرآ لك
ردحذف