ھﻨﺎك ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻧﻤﻄﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻣﺴﯿﺮﺗﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة ، اﻟﻨﻤﻂ اﻷول :اﻟﺬي ﯾﻤﺸﻲ ﻣﻊ اﻟﺘﯿﺎر ، ﻛﻤﺮﻛﺐ ورﻗﻲ ﯾﺄﺧﺬه اﻟﺘﯿﺎر ﺣﯿﺚ ﯾﺮﯾﺪ ، ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ أﻧﮫ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﮫ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻗﺪره ، وأن اﻟﻈﺮوف اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ھﻲ ﻣﺎ ﯾﺸﻜﻞ ﻟﮫ ﻣﺴﺎر ﺣﯿﺎﺗﮫ ، أو أن ﻗﺪره ﻣﻜﺘﻮب ﻟﮫ ﻗﺒﻞ أن ﯾﻮﻟﺪ وﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻐﯿﯿﺮه ، وﺳﺘﻜﻮن ﻗﻨﺎﻋﺘﮫ ﺻﺤﯿﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻷن اﻟﻜﻮن ﻣﺮآة ﺗﻌﻜﺲ ﻗﻨﺎﻋﺎت اﻟﻔﺮد ﻟﮫ ، اﻷﻓﺮاد أﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﯾﻜﻮﻧﻮن ﺗﺤﺖ رﺣﻤﺔ اﻟﺒﻨﺪوﻻت واﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ ﻣﺜﻼ ) ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﮫ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ، اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ...اﻟﺦ ( ، وﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﺘﺨﺬ أﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ واﺣﺪا ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﯿﯿﻦ أو اﻻﺛﻨﯿﻦ ﻣﻌﺎ ، ﺳﻠﻮك اﻟﺴﺎﺋﻞ ، اﻟﺬي ﯾﺘﻮدد دوﻣﺎ ﻟﮭﺬه اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﮫ اﻟﻤﺸﻜّﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻤﺴﺎر ﺣﯿﺎﺗﮫ ، ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﻼﻧﻄﻮاء اﻟﺘﺎم ﺗﺤﺖ أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى، و ﻓﻲ اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﻓﺈن ھﻜﺬا ﺳﻠﻮك ﻻ ﯾﻌﻄﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮى اﻟﻔﺘﺎت ، ﻷﻧﮫ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ أﺧﺘﺎر أﻧﮫ ﻟﻦ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﺴﺎر ﺣﯿﺎﺗﮫ ، وﺳﯿﻘﺎﺑﻠﮫ اﻟﻜﻮن ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﺤﺮﻓﻲ ﻻﺧﺘﯿﺎره ، واﻟﺴﻠﻮك اﻵﺧﺮ ھﻮ اﻟﺘﺬﻣﺮ واﻟﻐﻀﺐ واﻻﺳﺘﯿﺎء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف واﻟﻨﺎس واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ..اﻟﺦ ، أﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﺴﻠﻮك ھﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﯾﺤﺎرﺑﻮن اﻟﺒﻨﺪوﻻت ، وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ وﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﺮد أﺑﺪا أن ﯾﺤﺎرب اﻟﺒﻨﺪوﻻت ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ إن ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺒﻨﺪوﻻت ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﮭﺎ وﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮد ، ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﻏﻀﺒﺖ أﻛﺜﺮ وﺗﺬﻣﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف واﻟﻨﺎس واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ..اﻟﺦ اﻟﺘﻲ ھﻲ ﺳﯿﺌﺔ ﻣﻦ وﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮك ، ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺎرت أﺳﻮء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ . اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺜﺎﻧﻲ :ھﻮ ﻧﻤﻂ اﻟﻤﺤﺎرب اﻟﻤﻘﻨﺘﻊ أﻧﮫ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﺪره ﺑﯿﺪﯾﮫ ، ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻀﺎل واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ، إن ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد رﺑﻤﺎ ﯾﺤﻘﻖ أھﺪاﻓﮫ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﻛﻠﯿﺎ أو ﺟﺰﺋﯿﺎ ، ورﺑﻤﺎ ﻻ ﯾﺤﻘﻖ ﺷﯿﺌﺎ ، إن ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪ ، وھﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ھﻮ ﯾﺮﻓﻊ ﻣﻦ أھﻤﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ وھﺬا ﺗﺤﺪﯾﺪا ﯾﻀﻊ اﻟﻌﻮاﺋﻖ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﯾﻘﮫ ، ﻷﻧﮫ ﺑﮭﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﯾﺤﺪث ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﺰاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﻻﺣﺘﻤﺎل ( ، ﻣﻤﺎ ﺳﯿﺘﺪﻋﻲ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﺪه ، ﻧﺎھﯿﻚ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺪوﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺘﮫ ، ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﻘﻖ أھﺪاﻓﮫ أو ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﮭﺎ ، ﻓﺈﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﯾﻜﻮن ﻗﺪ دﻓﻊ ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺎھﻀﺎ ﻟﻘﻮى اﻟﺘﻮازن واﻟﺒﻨﺪوﻻت ، وأﯾﻀﺎ ھﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎل ﻛﺒﯿﺮ أن ﯾﺪﻓﻊ ھﺬه اﻷﺛﻤﺎن ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﮫ دون أن ﯾﺤﻘﻖ ﺷﯿﺌﺎ . ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﺮاﻧﺴﺮﻓﻨﻎ ﻻ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﯿﻚ أن ﺗﺴﺄل أو ﺗﻄﻠﺐ أو ﺗﺤﺎرب ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﯿﻚ ﻓﻌﻠﮫ ھﻮ ، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ، أن ﺗﺬھﺐ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ
الأربعاء، 6 يوليو 2016
أنماط حياة الأفراد - فاديم زيلاند
ھﻨﺎك ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻧﻤﻄﯿﻦ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻣﺴﯿﺮﺗﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة ، اﻟﻨﻤﻂ اﻷول :اﻟﺬي ﯾﻤﺸﻲ ﻣﻊ اﻟﺘﯿﺎر ، ﻛﻤﺮﻛﺐ ورﻗﻲ ﯾﺄﺧﺬه اﻟﺘﯿﺎر ﺣﯿﺚ ﯾﺮﯾﺪ ، ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ أﻧﮫ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﮫ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻗﺪره ، وأن اﻟﻈﺮوف اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ھﻲ ﻣﺎ ﯾﺸﻜﻞ ﻟﮫ ﻣﺴﺎر ﺣﯿﺎﺗﮫ ، أو أن ﻗﺪره ﻣﻜﺘﻮب ﻟﮫ ﻗﺒﻞ أن ﯾﻮﻟﺪ وﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻐﯿﯿﺮه ، وﺳﺘﻜﻮن ﻗﻨﺎﻋﺘﮫ ﺻﺤﯿﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻷن اﻟﻜﻮن ﻣﺮآة ﺗﻌﻜﺲ ﻗﻨﺎﻋﺎت اﻟﻔﺮد ﻟﮫ ، اﻷﻓﺮاد أﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﯾﻜﻮﻧﻮن ﺗﺤﺖ رﺣﻤﺔ اﻟﺒﻨﺪوﻻت واﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﮭﻢ ﻣﺜﻼ ) ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﮫ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ ، اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻌﻤﻞ ...اﻟﺦ ( ، وﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﺘﺨﺬ أﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ واﺣﺪا ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﯿﯿﻦ أو اﻻﺛﻨﯿﻦ ﻣﻌﺎ ، ﺳﻠﻮك اﻟﺴﺎﺋﻞ ، اﻟﺬي ﯾﺘﻮدد دوﻣﺎ ﻟﮭﺬه اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﮫ اﻟﻤﺸﻜّﻞ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻤﺴﺎر ﺣﯿﺎﺗﮫ ، ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﻼﻧﻄﻮاء اﻟﺘﺎم ﺗﺤﺖ أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى، و ﻓﻲ اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﻓﺈن ھﻜﺬا ﺳﻠﻮك ﻻ ﯾﻌﻄﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮى اﻟﻔﺘﺎت ، ﻷﻧﮫ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ أﺧﺘﺎر أﻧﮫ ﻟﻦ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﺴﺎر ﺣﯿﺎﺗﮫ ، وﺳﯿﻘﺎﺑﻠﮫ اﻟﻜﻮن ﺑﺎﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﺤﺮﻓﻲ ﻻﺧﺘﯿﺎره ، واﻟﺴﻠﻮك اﻵﺧﺮ ھﻮ اﻟﺘﺬﻣﺮ واﻟﻐﻀﺐ واﻻﺳﺘﯿﺎء اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف واﻟﻨﺎس واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ..اﻟﺦ ، أﺻﺤﺎب ھﺬا اﻟﺴﻠﻮك ھﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ ﯾﺤﺎرﺑﻮن اﻟﺒﻨﺪوﻻت ، وﻓﻲ اﻟﺤﻘﯿﻘﺔ وﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﺮد أﺑﺪا أن ﯾﺤﺎرب اﻟﺒﻨﺪوﻻت ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ إن ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺒﻨﺪوﻻت ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﮭﺎ وﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮد ، ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﻏﻀﺒﺖ أﻛﺜﺮ وﺗﺬﻣﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻈﺮوف واﻟﻨﺎس واﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﻘﻮاﻧﯿﻦ ..اﻟﺦ اﻟﺘﻲ ھﻲ ﺳﯿﺌﺔ ﻣﻦ وﺟﮭﺔ ﻧﻈﺮك ، ﻛﻠﻤﺎ ﺻﺎرت أﺳﻮء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ . اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺜﺎﻧﻲ :ھﻮ ﻧﻤﻂ اﻟﻤﺤﺎرب اﻟﻤﻘﻨﺘﻊ أﻧﮫ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻗﺪره ﺑﯿﺪﯾﮫ ، ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻀﺎل واﻟﻤﺜﺎﺑﺮة ، إن ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد رﺑﻤﺎ ﯾﺤﻘﻖ أھﺪاﻓﮫ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﻛﻠﯿﺎ أو ﺟﺰﺋﯿﺎ ، ورﺑﻤﺎ ﻻ ﯾﺤﻘﻖ ﺷﯿﺌﺎ ، إن ھﺬا اﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪ ، وھﻮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ھﻮ ﯾﺮﻓﻊ ﻣﻦ أھﻤﯿﺔ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ وھﺬا ﺗﺤﺪﯾﺪا ﯾﻀﻊ اﻟﻌﻮاﺋﻖ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﯾﻘﮫ ، ﻷﻧﮫ ﺑﮭﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﯾﺤﺪث ﺧﻠﻼ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن )اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﺰاﺋﺪة أو ﻓﺎﺋﺾ اﻻﺣﺘﻤﺎل ( ، ﻣﻤﺎ ﺳﯿﺘﺪﻋﻲ ﻗﻮى اﻟﺘﻮازن ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﺪه ، ﻧﺎھﯿﻚ ﻋﻦ اﻟﺒﻨﺪوﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻗﺘﮫ ، ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﻘﻖ أھﺪاﻓﮫ أو ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﮭﺎ ، ﻓﺈﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ ﯾﻜﻮن ﻗﺪ دﻓﻊ ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺎھﻀﺎ ﻟﻘﻮى اﻟﺘﻮازن واﻟﺒﻨﺪوﻻت ، وأﯾﻀﺎ ھﻨﺎك اﺣﺘﻤﺎل ﻛﺒﯿﺮ أن ﯾﺪﻓﻊ ھﺬه اﻷﺛﻤﺎن ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﮫ دون أن ﯾﺤﻘﻖ ﺷﯿﺌﺎ . ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺘﺮاﻧﺴﺮﻓﻨﻎ ﻻ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﯿﻚ أن ﺗﺴﺄل أو ﺗﻄﻠﺐ أو ﺗﺤﺎرب ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﯿﻚ ﻓﻌﻠﮫ ھﻮ ، ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ، أن ﺗﺬھﺐ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺮﯾﺪ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
المشاركات الشائعة
-
أطلق فاديم زيلاند على نظريته لتوجيه الواقع إسم "الترانسيرفنغ Transurfing" و هو إسم استلهمه من فضاء الإحتمالات كما النظرية و ي...
-
إن النظرة المثالية للعالم ؛ للذات الآخر والأشياء ، هي زواية أخرى ووجه آخر من عدم الرضى ، المثالية تعني عموما التقييم المبالغ فيه ، عبر ا...
-
لا جدوى أبدا من محاربة البندولات ، أن تحارب البندولات يعني أنك تتخلى عن طاقتك لمصلحتها وتصبح تابعا لها ، كما ذكر سابقا ، الخطوة الأولى و...
-
إن أي مجموعة من الناس تفكر باتجاه واحد ، تتجمع أفكارهم ومشاعرهم على مستوى الطاقة ، لتشكل تجمع من الطاقة له تردد معين ، التجمع تزداد قو...
-
تتحرك الناس و تتصرف بنيتها الداخلية و في أساس نيتهم الداخلية يقبع إحساس التقدير و القيمة الشخصية. إنها أهم محفز ينتج جميع أنواع تصرفات...
-
من الصعب جدا أن تحب المال دون أن ترغب في امتلاكه، لذلك يستحيل تفادي علاقة التبعية، يمكن حصرها فقط في أدنى مستوياتها.. افرح عندما تحصل ع...
-
العقل هو الوعي الظاهر والروح هي الوعي الباطن . . انتباهنا اليومي يركز على أفكار الوعي الظاهر ومشاعره ! والعقل لا يعرف كيفية الاستما...
-
كل شيء في الطبيعة يسعى للتوازن ، ( مثلا ) يحدث التوازن عند اختلاف قيم الضغط الجوي بتحرك الرياح ، وفي كل مرة يكون فيها كمية زائدة من الطا...
-
هنالك تفسيرات متعددة على مدى التاريخ ، تحاول أن تتناول موضوعة القدر ، بعضهم يرى أن القدر هو هو المصير المحتوم ، ولكن كم يبدو هذا التفسير...
-
كيف تتخلص من الشعور بالذنب؟ توقف عن إعطاء التبريرات للمحيطين بك. إفعل ذلك فقط في الحالة القصوى عندما تكون الضرورة ملحة لشرح دواعي أفعال...
ee
اكثر المواضيع تصفحا خلال هذا الاسبوع
-
أطلق فاديم زيلاند على نظريته لتوجيه الواقع إسم "الترانسيرفنغ Transurfing" و هو إسم استلهمه من فضاء الإحتمالات كما النظرية و ي...
-
إن النظرة المثالية للعالم ؛ للذات الآخر والأشياء ، هي زواية أخرى ووجه آخر من عدم الرضى ، المثالية تعني عموما التقييم المبالغ فيه ، عبر ا...
-
لا جدوى أبدا من محاربة البندولات ، أن تحارب البندولات يعني أنك تتخلى عن طاقتك لمصلحتها وتصبح تابعا لها ، كما ذكر سابقا ، الخطوة الأولى و...
-
إن أي مجموعة من الناس تفكر باتجاه واحد ، تتجمع أفكارهم ومشاعرهم على مستوى الطاقة ، لتشكل تجمع من الطاقة له تردد معين ، التجمع تزداد قو...
-
تتحرك الناس و تتصرف بنيتها الداخلية و في أساس نيتهم الداخلية يقبع إحساس التقدير و القيمة الشخصية. إنها أهم محفز ينتج جميع أنواع تصرفات...
-
من الصعب جدا أن تحب المال دون أن ترغب في امتلاكه، لذلك يستحيل تفادي علاقة التبعية، يمكن حصرها فقط في أدنى مستوياتها.. افرح عندما تحصل ع...
-
العقل هو الوعي الظاهر والروح هي الوعي الباطن . . انتباهنا اليومي يركز على أفكار الوعي الظاهر ومشاعره ! والعقل لا يعرف كيفية الاستما...
-
كل شيء في الطبيعة يسعى للتوازن ، ( مثلا ) يحدث التوازن عند اختلاف قيم الضغط الجوي بتحرك الرياح ، وفي كل مرة يكون فيها كمية زائدة من الطا...
-
هنالك تفسيرات متعددة على مدى التاريخ ، تحاول أن تتناول موضوعة القدر ، بعضهم يرى أن القدر هو هو المصير المحتوم ، ولكن كم يبدو هذا التفسير...
-
كيف تتخلص من الشعور بالذنب؟ توقف عن إعطاء التبريرات للمحيطين بك. إفعل ذلك فقط في الحالة القصوى عندما تكون الضرورة ملحة لشرح دواعي أفعال...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
اضافة تعليق