أطلق فاديم زيلاند على نظريته لتوجيه الواقع إسم "الترانسيرفنغ Transurfing" و هو إسم استلهمه من فضاء الإحتمالات كما النظرية و يعطي لقراءه حرية فهم هذا المصطلح الجميل المركب :
ترانس Trans : تعني العبور
سيرفنغ Surfing : تعني التزحلق أو رياضة ركوب الأمواج (الركمجة)
و ترجمتي الخاصة للمصطلح هي :" الركمجة العابرة "
تمكن نظرية الركمجة العابرة من العبور عبر خطوط الحياة بيسر و توازن بالظبط كما يفعل السيرفر (الركمجي) متوازنا على اللوح و راكبا عابرا على موجة النجاح ..
من المفاهيم الأساسية الأولية التي تنطلق منها النظرية هو مفهوم فضاء الإحتمالات هذه البنية المعلوماتية اللانهائية التي تتواجد في بعد ليس ضمن الأبعاد الثلاث الفيزيائية التي نعرفها. بنية تتضمن كل السيناريوهات ( الأحداث ) و الديكورات( الأماكن ) لكل الإحتمالات ليس فقط تلك الممكن تجسيدها في الواقع و لكن كذلك تلك التي لن تغدو واقعا.
و يشبه زيلاند هذه البنية بمفهوم الكتاب المحفوظ في الدين الإسلامي حيث مسجل فيه كل ما كان, وما سيكون, وما هو كائن, وما لم يكن لو كان كيف يكون ..
و يشبه زيلاند هذه البنية بمفهوم الكتاب المحفوظ في الدين الإسلامي حيث مسجل فيه كل ما كان, وما سيكون, وما هو كائن, وما لم يكن لو كان كيف يكون ..
مفهوم القدر أو الكتاب في الترانسيرفنغ يشبهه زيلاند بشجرة عملاقة بفروع كثيرة لانهائية تمثل خطوط الحياة و حيث منح الله الإنسان الإختيار في التواجد على فرع أو الإنتقال إلى آخر .
لتبسيط مفهوم فضاء الإحتمالات، قسمه زيلاند إلى مناطق، في كل منطقة سيناريو و ديكور و تشكل المناطق التي تحتوي الأحداث المتشابهة سلسلة تصطف متقاربة مع بعضها لتشكل خط الحياة كما تقرب أو تبعد خطوط الحياة عن بعضها بدرجة إختلاف السيناريوهات و الديكورات المشكلة لكل خط حياة ..
بإمكاننا تجسيد منطقة معينة من فضاء الإحتمالات لتصبح واقعا و من أجل ذلك على أفكارنا أن تتوافق طاقيا و بالتردد المناسب مع المنطقة المراد تجسيدها - الخلاصة : طاقة الأفكار تدفع بتحقيق الإحتمال.
فلنحذر مما نبثه من أفكار لأن تشكل واقعنا ليس إلا من طاقة أفكارنا شئنا أم أبينا سواء بوعي أو بدون وعي
اضافة تعليق