كثيرا ما يمر بنا أن لا نرضى عن تصرفاتنا أو ردود أفعالنا على بعض المواقف ، وربما أكثر من ذلك أن لا نرضى عن صفات معينة في شخصياتنا ، إذا كان عدم الرضى عن شخصياتنا أو ردود أفعالنا ، بمستوى الدعوى لتحسين شخصياتنا وردود أفعالنا وليس أكثر من ذلك ، فتلك ظاهرة صحية لا بأس بها ، أما أذا تجاوزت حدود ذلك المستوى ، كأن نتجه مثلا إلى الاهتمام الشديد بما نعتقد أنه عيوب في شخصياتنا أو خطأ في تصرفاتنا ، فنشعر بعقدة الذنب أو نتجه لمعاقبة الذات أو محاولة إخفاء تلك العيوب ، فإن ذلك سيسبب خللا في التوازن ( كمية زائدة أو فائض إحتمال ) مما يستدعي تدخل قوى التوازن للعمل على إنهاء ذلك الخلل وإعادة التوازن ، وفي معظم الحالات ستعمل قوى التوازن ضدك بوصفك المسبب لذلك الخلل ، تأكد أن محاولة إخفاء ما تعتقد أنه عيب في شخصيتك أو محاولة مقاوته أو تأنيب الذات وتقريعها لن يجدي نفعا أبدا بل سيعمل على تفعيل وزيادة سوء الموضوع ، الحقيقة إن هذه الأفعال في هذه الحالة هي موجهة للروح بشكل مباشرة ، والروح لا تستحق أبدا ذلك ،لأن السلبيات والضعف لا يأتي سوى من العقل ، إن العلاقة بين العقل والروح مهمة جدا ومعقدة لدرجة أنها تحتاج إلى كتاب مستقل ، كما يشير زيلاند ، ولكن يمكن القول أن ما يحدث في تلك الحالة أن تبدأ الروح بالانسحاب بفعل تقريع الذات أو الشعور بعقدة الذنب أو محاولة إخفاء صفات معينة في الشخصية ، وآخر شيء تحتاجه انفصال الروح عن العقل ، لأن ذلك سيضعك في متاهة حقيقية وضياع لن تستطيع الخروج منه .
عليك أن تعلم أن محاربة الواقع ، هي حرب ضد البندولات ، ومحاربة ذاتك هي حرب ضد الروح ، وفي كل الأحوال أنت الخاسر ودائما ، تذكر أن تقريع الذات ومحاولة إخفاء عيوبها ، سعيا نحو الكمال ، سيفعّل قوى التوازن للعمل ضدك من أجل سد الخلل الذي سببته في التوازن الطاقي ، وسيكون ردها عنيفا على شكل صفعات ، ( مثلا ) ستدعو أشخاص ممن هم حولك للسخرية مما تعتقد أنه ضعف في شخصيتك ، أو ربما ستضعك في مواقف تستدعي ظهور تلك السلبيات ، ولا يقف الأمر حتى ذلك الحد ، فهناك البندولات التي تسعى حثيثا للحصول على طاقتك ، تذكر أن ما تفكر به مع مرافقة ذاك التفكير بالتدخل الشعوري ، سيفعّل ظهوره في حياتك أكثر فأكثر ، هذا سيبقيك تحت تأثير البندولات من جهة وصفعات قوى التوازن من جهة أخرى ، في دائرة لن تستطيع الخروج منها مهما حاولت – طالما أنك تفكر بتلك الطريقة - ، ستهرم وتمرض نفسيا و / أو عضويا ، وستعيش في سلسلة من المشاكل اليومية ، وفي النهاية سيكون أقصى ما يمكنك فعله هو الجلوس مع صديق مماثل لك ، تترحمون على الأيام الخوالي وتلعنون الوقت الحالي ، ولك أن تتخيل كم من الأشخاص يؤمنون بالماضي الجميل وأن الحاضر هو دائما من سيء إلى أسوأ .
لكي تتغلب على ذلك ، نعود بك للنصحية الجوهرية الأولى " تجاهل ما لا تريد ، ولا تفكر سوى بما تريد " ، افترض – مهما بدى لك أنه افتراض سخيف – بأن الأحداث السيئة التي تواجهها ، أو سلبيات شخصيتك ، هي أشياء جيدة جدا ولكنها مقنعة ( متنكرة ) بالسليبات اترك الأقنعة ليتبقى لك الجيد ، نعم قد تبدو لك هذه الفكرة بأنها سخيفة ، ولكن عندما تتذكر أن ما تختاره تحصل عليه ، يمكن لك أن تتخيل مدى فعاليتها ، وإذا كان الحدث أكبر حجما من هكذا اعتقاد ، فإن فاديم زيلاند يدعونا أن نفعل كما كان يفعل الملك سليمان عليه السلام ، كان يضع خاتما منقوش عليه من الداخل " هذا الحدث أيضا سيذهب " ، إذن ما عليك فعله هو تغيير عاداتك في التعامل مع ذاتك والواقع ، قد تبدو هذه الأفكاربسيطة وأن التغيير سهل ولكن الحقيقة التي يجب ملاحظتها أن هذه العادات التي تنوي تغييرها هي تراكم سنين طويلة ، وسيعتمد مدى نجاحك في التغيير على مدى قوة نيتك للتغيير ، ومدى تذكرك عند كل حدث أن هذه الأحداث والسلبيات هي مجرد تحرشات من البندولات ، عليك أن تتذكر دائما ، أننا زائرون فقط ، لا يحق لنا الحكم على الأشخاص أو الأشياء أو حتى على أنفسنا ، وأن الحق الوحيد الذي نملكه هو حقنا في اختيار ما نريد .
Casino de Paris, Le Rêve (Salon de Paris, Le Rêve) - Mapyro
ردحذفCasino de Paris 안성 출장안마 is 제주도 출장마사지 located in 동두천 출장안마 Le Rêve, France, 3 km from 군포 출장샵 Paris. This casino has one full-service bar and lounge. Location. Le Rêve (Porto de Rating: 6.9/10 · 8,985 votes · Price range: 춘천 출장안마 100