الجمعة، 7 سبتمبر 2018

محاربة البندولات - فاديم زيلاند


لا جدوى أبدا من محاربة البندولات ، أن تحارب البندولات يعني أنك تتخلى عن طاقتك لمصلحتها وتصبح تابعا لها ، كما ذكر سابقا ، الخطوة الأولى والضرورية للنجاح هي رفض الدخول في معركة مع النبدولات ، فالقاعدة الرئيسية هي : كلما حاولت محاربة الأمور المزعجة في حياتك ، زاد تعقبها لك ، وازداد ظهورها في حياتك ، عليك أن تعلم بأنه كما لديك الحق الكامل في اختيار ما تريد ، فإنه ليس لديك الحق في الاعترض على ما هو موجود حتى لو كان هذا الموجود لا يعجبك ، فلو حاربت ما لا تريد ستدخل ، في هذه الحالة ، ضمن نطاق مصيدة البندول ، " الوسيلة الوحيدة لكسب المعركة هي التخلي عن المعركة " كما يقول زيلاند ...تخيل أنك دخلت متحفا ، فإذا شاهدت شيئا ما معروضا ولم يعجبك ، وبدأت بالاعتراض ، فإنه كلما ازدادت شدة اعتراضك ، كانت الفرصة أكبر لطردك من المعرض من قبل أمن المتحف ، وبالتالي حرمانك من خيار مشاهدة مقتنيات المتحف ، بينما سيكون بإمكانك ببساطة ، أن لا تلتفت لذلك الشيء الذي لم يعجبك ، وأن تتوجه لرؤية المقتنيات الأخرى التي تهمك ، أنت هكذا وببساطة ، اخترت الاهتمام بما يعجبك ، وتقبلت ما لا يعجبك دون أن تلتفت له ، وهذا تماما ما يحدث على أرض الواقع ، فقبل أن تتعلم كيف تختار ما تريد ، عليك أن تتعلم كيف تقول لا للعبة البندول المدمر ، عليك أن تتعلم كيف تكون دائما خارج اللعبة .
معظم الناس لا يعرفون بالضبط ماذا يريدون ، لأنهم منشغلون جدا بما لا يريدون ، الانشغال بما لا نريد ، يجعل هذا الذي لا نريده يتجلى في مسار حياتنا بكثرة ، ولكي نقوم بعمل العكس ، أي أن نجعل ما نريد يتجلى في مسار حياتنا بكثرة ، يجب علينا في المقام الأول أن نعرف ماذا نريد ، وحتى نتحصل على تلك المعرفة ، يجب أن نقول لا للعبة البندول المدمر ، وأن نقول لا ، ينعي أنه يتوجب علينا أن نتقبّل وجود تلك البندولات ، أن نتقبّل وجود تلك البندولات لا يعني أبدا أن نهتم بتلك الموجودات أو نسمح لها أن تؤثر علينا شعوريا أو التداخل في مسار حياتنا ، التقبل هو فقط الاعتراف بأحقية وجودها لأنها بكل بساطة موجودة بالفعل ، ونحن لن نستطيع تغيير ذلك ، تذكر أن فضاء الاحتمالات يحتوي على كل الاحتمالات الممكنة ، ولكننا نستطيع وبكل جدارة وأحقية ، أن نختار أي مسار حياة نريده ، لا يوجد فيه أي شيء لا نريده . 
أن تريد شيئا ما أو لا تريد شيئا ما ، فإن ذلك لن يكون له معنى على الإطلاق حتى تعزز تلك الأفكار بمشاعر ، كلما تعززت مشاعر الحب نحو ما تريد أو الكره نحو ما لا تريد ، فإن هذه المشاعر ، على مستوى الطاقة ، ستحفز تجلي ما يتواقفك مع مستوى ترددها من فضاء الاحتمال إلى واقع ملموس ، وهذا سينقلك إلى مسار حياة فيه وبكثر كل ما تكره أو ما تحب ، لذلك إذا أردت لشيء ما التوقف عن الظهور في حياتك عليك التوقف عن التفكير به وتعزيز ذلك التفكير بالشعور ، وتأكد أنه سيختفي من حياتك ، إذا أردت لشيء ما تكره أن يتوقف عن الظهور في حياتك ببساطة توقف عن الكراهية فقط .
أن تلقي بتأثير البندول بعيدا لا يعني أبدا تجنبه ، بل يعني تحديدا أن تتجاهل وجوده ، أن تتجنب شيء يعني أن تتخذ إجراء أو إجراءات ما تجاه هذا الشيء وهذا سيدخلك ، بالتأكيد ، في لعبة البندول ، التجاهل يعني تقبل الشيء دون إعارته أي اهتمام ، أن تدعه يمر في حياتك دون أن تعترض طريقه فتتحرر من احتمال تأثيره عليك ، تخيل أنك تستمع لمحطة إذاعية لا تعجبك ، سيكون الفعل الوحيد المجدي في تلك الحالة هو ، ببساطة ، إدارة مفتاح الترددات نحو إذاعة أخرى تعجبك أو عدم الإستماع نهائيا ، وسيكون أسوأ ما يمكنك فعله هو بقاء استماعك لتلك المحطة مع التذمر والشكوى والغضب مما يعرض عليها .

إخماد تأثير النبدول

في بعض الحالات لا يمكنك تجاهل تأثير البندول ، إذا كان موجها نحوك بشكل مباشر ، على سبيل المثال ، لو طلب منك رئيسك في العمل ، أن تنجز عملك بطريقة محددة اختارها هو لك ، فقط لأنه يرغب بذلك ، وأنت تعلم أن إنجاز العمل بطريقته سيضاعف جهدك ( مثلا ) و سيأخذ منك وقتا مضاعفا للإنجاز ..الخ ، في هذه الحالة لن تستطيع تجاهل أوامره وبالتالي رمي تأثير البندول بعيدا عنك لأنك داخل لعبة البندول في كل الأحوال ، وإذا دخلت في شجار معه ، ستكون خاسرا في كل الأحوال لأنك دخلت لعبة البندول وبدأت تفقد طاقتك لمصلحته ، أقل ما يمكن أن يحدث لك في هذه الحالة ، هو بقاؤك تحت الضغط نفسيا ومعنويا ، وستصبح علاقتك مع رئيسك في العمل علاقة غير ودية أو ربما عدائية ، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحول مكان عملك إلى مكان بغيض وكريه ، وعملك بشكل عام إلى بيئة خصبة للضغط والكراهية ..الخ ، وفي أسوأ الأحوال يمكن للبندول أن يلقي بك خارج نظامه فتخسر وظيفتك ، ولو كنت تعتقد أن وظيفتك هي مصدر رزقك الوحيد ، فسيمكنك إذا أن تتخيل كيف سيصبح حالك ، في واقع الحال يمكنك في هذه الحالة أن تستند إلى الطريقة الأخرى في إبعاد تأثير البندول عنك وهي " إخماد تأثير البندول " ، وهذا يعني أن تتقدم خطوة واحدة ( أو أقل ما يمكنك ذلك ) في لعبة البندول بشكل واعي ، تمهيدا لتجاهلة ، ليس هناك طريقة محددة لتحقيق ذلك ، وإنما تختلف الطريقة بحسب الظروف ، المهم في الموضوع أن تتقبل وبشكل واعي ، خطوة البندول الأولى طالما أنك لا تستطيع تجاهلها ، وفي هذه الحالة طالما أنه ليس لديك أي مشاعر سلبية ضد النبدول ، لأنك استجبت له بشكل واعي ، فتأكد أنه سيكون بإمكانك ، بطريقة دبلوماسية أو بأخرى ، أن تخمد تأثيره عليك ، ربما في مثالنا السابق ، سيكون السيناريو التالي محتملا ، أن تستمع أولا وباهتمام لما يريده رئيسك دون أن تحمل عنه في داخلك أي مشاعر عدائية أو كراهية ، وبعدها يمكن لك أن تشرح له وبطريقة دبلوماسية أن طريقته في الإنجاز تأخذ من الوقت والجهد كذا وكذا ، وأن طريقتك بالإنجاز تأخذ وقتا كذا وكذا ، وتدع له أن يقرر ، تأكد كلما كانت مشاعرك وتصرفاتك لا تحمل شيئا ضد رئيسك وقراراته ، كلما كان تأثير الندول عليك أقل وامتصاصه لطاقتك أقل ، بل وأكثر من ذالك ، ستتحول طاقة البندول لمصلحتك ، وتأكد أيضا أنه لو كان لديك أي مشاعر ضد رئيسك ( أقصد في هذا المثال ) ، فإن النتائج لن تكون لصالحك حتى لو لم تظهر تلك المشاعر في سلوكك ، لأن البندولات تعمل على مستوى الطاقة وليس على مستوى المادة .
هناك طريقة أخرى ومهمة لإخماد تأثير البندول ، فلو تساءلنا ( في مثالنا السابق ) عن سبب سلوك رئيسك في العمل بتلك الطريقة ، ستكون هناك اجابات محتملة كثيرة ، ربما رئيسه يضغط عليه لسبب ما ، ربما يتعرض لضغوطات مادية أو اجتماعية أو نفسية ، وهو يفرّغ تلك الضغوطات عبر هذه السلوكات ، أي كان السبب ، فيمكنك إعطاء جزء ضيئل من الطاقة وبشكل واعي لهذا البندول ، يمكنك (مثلا ) أن تتخيله ناجحا في عمله ، أو أن تتخليه في إجازة راحة واستجمام ومستمتع جدا ، لا يهم كثيرا ديكورات المشهد الذي تتخيله ، على الشاطيء ، في الجبال بين أحضان الطبيعة ..الخ ، المهم أن تتمنى له وتتخيل من أجله حالة تمثل الراحة والسعادة ، قد يبدو هذا غريبا كطريقة لحل المشكلة ، وهذا صحيح هي طريقة غريبة فعلا لو فكرنا على المستوى المادي ، ولكن تذكر أن البندولات تعمل على مستوى الطاقة وهدفها الوحيد هو امتصاص طاقتك ، وأنت بهذه التمنيات والتخيلات تكون قد تخليت وبشكل طوعي عن جزء من الطاقة لمصلحة البندول دون أن تتأثر أبدا، وسيتوقف البندول عن ملاحقتك أو التحرش بك ، بل على العكس ستكون رابحا بشكل حقيقي لأنك لم تدخل في لعبة البندول ، تأكد أن هذه الطريقة فعّالة ولها نتائج إيجابية ملحوظة ، وبشكل عام كلما تمنيت الخير والسعادة للآخر ، وتخيلت له أنه قد حقق حالة السعادة ، كلما عادت عليك هذه التخيلات والتمنيات بنتائج عظيمة .

حلول بسيطة للمشاكل المعقدة :

إذا استطعت أن تلقي بتأثير البندول بعيدا عنك و/أو أن تخمد تأثيره عليك ، فتأكد أنه بإمكانك حل أي مشكلة يمكن أن تواجهها في حياتك بطرق بسيطة وسهلة جدا، من المشاكل البسيطة جدا وحتى المعقدة جدا ، هناك دائما مفاتيح لحلول بسيطة تطفو على السطح ، المهم هو كيف نضع أيدينا على تلك المفاتيح ، والحقيقة ؛ إن صعوبة إيجاد هذه المفاتيح يمكن ، بشكل حصري ، في أن هذه النبدولات تقنعنا بذلك ( أي بصعوبة إيجاد تلك المفاتيح ) ، لو تخيلنا ( مثلا ) أن معلما يلقن طلابه في صفوف التعليم الأولى ، أن التعليم صعب وأن الحياة صعبة وأن النجاح يحتاج إلى جهد كبير ، مضني ، ومتواصل ، فإن هؤلاء الأطفال المساكين سيقتنعون بذلك ويدخلون لعبة البندول دون أدنى معرفة بذلك ، كما هو حال هذا المعلم المسكين أيضا ، هذه القناعات حول مدى صعوبة الحياة والنجاح ومدى تعقيداته ، ستجعل الحياة فعلا كذلك ، تذكر أن ما تختاره تحصل عليه ، والحقيقة أن مصادر الترويج لفكرة صعوبة الحياة وكثرة مشاكلها المعقدة منتشرة في كل زمان ومكان بدء من الأسرة ، المدارس والجامعات ، المؤسسات الحكومية والخاصة ، والأهم من كل ذلك وسائل الإعلام بكافة أشكالها ..الخ ، كل هذه المصادر تعمل كبندولات ضخمة تقود الناس ( الذين قبلوا لعبة البندول ) كما دمى الخيوط ، أو كأفراد منومين مغناطيسيا نحو مصائرهم المحتومة (كثرة المشاكل والإحباط والتعقيد ..الخ ) وذلك لتحقيق هدفها الوحيد وهو امتصاص طاقة هؤلاء الأفراد ، دون أي اعتبار لما سيحدث لهم في النهاية ، لذلك فإن الخطوة الأولى هي عدم الاستماع أو الاقتناع أو التدخل شعوريا ( على الأقل ) لكل ما هو محبط أو يتحدث عن المشاكل والتعقيد ، وبعدها عندما تواجهك مشكلة فإن أهم خطوة هي عدم التدخل شعوريا في خضم المشكلة ، راقب فقط ، تخيل أن هذه المشكلة هي مجرد أحجية على الورق لا تهمك أبدا ، وانت فقط تتسلى بإيجاد حل لهذه الأحجية ، تذكر أن هناك دائما حلول في فضاء الاحتمالات ، فهو يحتوي على كل ما هو ممكن كما تعلم ، وبإمكانك تحميل تلك الحلول من مستواها الكامن إلى مستواك الذهني المعرفي ، والحقيقة أنه لا فرق أبدا في مستوى الطاقة بين سهل وصعب ، الصعوبة والسهولة هي مؤشرات تعكس مدى قدرتنا على تحويل الاحتمالات من مستواها الكامن في فضاء الاحتمالات إلى مستواها المعرفي في أذهاننا ، وما يحدث حقا هو أن الصعوبة والتعقيد كمفاهيم تفرضها علينا البندولات ، تجعلنا لا نرى سوى منطقة ضيقة جدا من فضاء الاحتمال عندما نفكر في حلول لمشاكلنا ، بينما تكون الحلول الحقيقة واقعة خارج تلك المنطقة الضيقة التي نسلط عليها الضوء من فضاء الاحتمالات ، فلو عمدنا إلى عدم التدخل شعوريا بالمشكلة ، ونظرنا إلى المشكلة وكأنها لا تخصنا ، ستتسع بؤرة الضوء التي نسلطها على فضاء الاحتمالات بحثا عن حلول ، وكلما نجحنا في عدم التدخل شعوريا ، حققنا نجاحا أكبر في إيجاد الحلول الممكنة لمشاكلنا ، فكلما واجهتك مشكلة عليك أن تتذكر أولا أن هذه المشكلة ليست سوى تحرش من البندول لاستدراجك إلى شباكه فلا تسمح له بذلك ، عليك أن تسترخي و تهدأ ، وعليك أن تخمد القلق في داخل حتى أدنى حدوده وبقدر ما تستطيع ، عبر الفهم بأن هذه هي لعبة البندول لا أكثر ، وأن هذه المشكلة هي مجرد أحجية لا تعنيك أبدا فقط أنت تتسلى بحلها ، وعندها أطلق عنان تفكيرك بحثا عن الحلول ، تأكد أنك وقتها ستجد حلولا عبقرية ، وإن لم تجد حلولا منذ المرة الأولى فلا تيأس فقط توقف عن التفكير ، حتى تجد وقتا مناسبا تكون فيه مسترخيا غير قلق لتكرر المحاولة ، المهم أن تتذكر دائما أن المشكلة ليست سوى لعبة من ألعاب البندول ، تذكر أن لا تتدخل شعوريا في خضم المشكلة ، اجعل هذا التذكر هو عادتك اليومية وسلوكك الطبيعي وأسلوبك الخاص في حل المشاكل ، راقب سلوكك وانفعالاتك النفسية ومدى تأثرك بالمشكلة أثناء الحل ، وتأكد كلما كانت انفعالاتك وتأثرك بالمشكلة أكبر اثناء البحث عن حل ، كلما كانت الحلول أبعد وأكثر تعقيدا ، كلما اقتنعت أن المشكلة أصعب كلما كانت كذلك " تذكر أنت تختار ما تريد " ، تعلم أن تتعامل مع أي مشكلة لا بوصفها عائق أمام تحقيق أهدافك ، بل باعتبارها محطة على جانب طريقك نحو النجاح دون أن تعني لك شيئا أبدا ، إن السر الحقيقي الذي جعل العباقرة على مر التاريخ عباقرة فعلا ، هو تحررهم من البندولات ، والعائق الحقيقي أمام معظم الناس على مر التاريخ من أن يكونوا عباقرة هو تأثرهم بالبندولات .

الحالة المعلقة :

إن النجاح في التخلص من تأثير البندولات المدمرة ، سيبقيك في حالة توازن وبعيدا عن المشاكل ، والحقيقة لا يمكن لنا أن نتخلص نهائيا من البندولات لأنها تشكل بنيتنا الداخلية ، بمعنى إن كل فكرة هي بندول ، المهم هو كيف نتخلص من تأثير ما نعتبره بندولات مدمرة علينا ، صحيح أن النجاح في ذلك هو مهم جدا ولكنه ليس نهاية الطريق ، إن النجاح في التخلص من تأثير البندولات المدمرة والتوقف عند هذا الحد يدخلنا في حالة ، يمسها فاديم زيلاند ( الحالة المعلقة ) (The Suspended State ) ، ويشبهها بالصحراء ، هذه الحالة ليست أفضل بكثير من حالة تأثرك بالبندولات المدمرة ، تخيل أنك في صحراء قاحلة لديك ما يكفيك من الطعام والشراب ما يبقيك على قيد الحياة ، تعيش حياة هادئة بدون أي مشاكل ، ولكنك لوحدك وكل ما حولك هو رمال قاحلة على مد البصر ، هكذا بالضبط هي الحالة المعلقة ، ولتخطي هذه الحالة يخبرنا زيلاد ، بأنه علينا أن نختار بندولاتنا الخاصة ، تذكر أن البندول هو مكوننا الداخلي ، أي هو أفكارنا الخاصة ، بمعنى آخر لتجاوز الحالة المعلقة علينا أن نختار الأهداف التي نريد تحقيقها ، علينا أن نتعلم معرفة ( ماذا نريد ) ، يمكنني القول ، إن التخلص من تأثير البندولات المدمرة ، يعني – تحديدا – التخلص مما لا نريد ، ولو وقفنا عند هذا الحد فقط ، فإن ذلك سينقلنا إلى مسار حياة لا يوجد فيه ما لا نريد ، ولكنه أيضا مسار لا يوجد فيه ما نريد ، هو مسار فارغ ، قاحل كالصحراء ، فما يجب علينا فعله إذن ، هو التخلص ممالا نريد ( تأثير البندولات المدمرة علينا ) ، وبالتزامن مع ذلك اختيار ما نريده أن يتحقق ، إن ذلك السلوك سوف ينقلنا إلى مسار حياتي هو الماثلي بالنسبة لنا ، لا يوجد فيه ما لا نريد ، وممتلئ بكل ما نريده أن يكون ، وأما عن كيفية تحقيق ما نريد ، فهذا ما سيخبرنا عنه الترانسرفغ في الفصول القادمة .

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 ترانسيرفينج الواقع- فاديم زيلاند