الجمعة، 1 يوليو 2016

الحلم الواعي - فاديم زيلاند


كن واعياً بأن الحياة لعبة لفقوها لك !!
.
ما دمت وبشكل كلي غارقاً في هذه اللعبة فأنت غير قادر علي تقييم الوضع أو التأثير علي مجريات الأحداث بشكل فعال !!
.
اول شيء ، إنزل قاعة المشاهدة ، أنظر حولك بنظرة جلية و قل لنفسك :
.
أين أنا ؟
.
ماذا يحدث ؟
.
ماذا أفعل و لماذا ؟
.
وبعد ذلك ، إصعد المنصة و واصل اللعب وانت مشاهد في نفس الوقت ~
.
الآن لك امتياز كبير !!
.
” الوعي ” كسرت هذه اللعبة وملكت القدرة علي توجيهها .
.
المعنى :
.
أثناء الحلم .. تجد نفسك وسط ظروف ، عقلك يتقبل كل شيء كما هو و كأنما كل شيء يسير كما يجب !!
.
عند اليقظة يحصل تقريباً نفس الشيء و تظن ان الواقع يتواجد باستقلالية عنك وليست لك القوة لتؤثر عليه !
.
قبلت بقسطك الضئيل من القدرات وامتثلت لشروط محيطك الذي تضطر للعيش فيه ولم يتبقي لك سوى السباحة مع مجرى القدر !!
.
ومن فترة لأخرى ، تبادر بمحاولة خجولة للإعلان عن حقوقك !
.
فهل حقيقة لا يمكن تغيير هذا الأمر؟
.
بلي وأكثر !
.
ممكن !
.
وأنت ستفعل ذلك .. !!
.
لحد الآن أفهموك الواقع بالشكل الذي علموك التعامل معه ..
.
الآن ، إعتبر الواقع مثل حلم إلا أنه أصبح ” حلم الواعي ” ~

إستيقظ هنا والآن !
.
كن واعياً ، تذكر ~ كل الناس نيام وكل ما يقع حولك ليس إلا حلم !!
.
إلا أن هذا الحلم لم يعد مسيطراً عليك .
.
أنت استيقظت داخل حلمك وهذا معناه ملكت القدرة لتؤثر علي مجريات الأحداث !!
.
إمتيازك يكمن في وعيك ، أشعر بقوتك ، القوة دائماً معك إذا تذكرتها !!
.
الآن .. كل شيء سيكون كما تريد ~
.
إستيقظ هنا والآن !
.

المعنى:
.
ميلادك في هذه الحياة كان صحوة جديدة ضمن تجسيدات أحلام الواقع السابقة !!
.
وعندما رأيت النور ، كانت لك قدرات خارقة ، كنت تحسن الإصغاء لهمسات نجوم الصباح ، تميز ما بين الهالات وتتواصل مع الحيوانات والطيور !!
كل العالم تراءى لك طاقة نورانية عجائبية وأنت كنت ساحراً !
كنت قادراً علي توجيه هذه الطاقة ، ولكن بسرعة ومن جديد ، خضعت لتأثير العالم المحيط بك وغرقت في حلمك !!
الحالمون حولك ركزوا انتباهك بشكل مستمر وبهدف محدد لتنظر لوجه واحد من أوجه الواقع !!
الوجه الفيزيائي لتظهره ، والنتيجة فقدانك لقواك ولقدراتك الخارقة !!
الآ تحسب أن الحياة تمر وكأنما حلم حيث لست أنت من يوجه الواقع بل هي التي توجهه.
آن الآوان لاستعادة قواك السابقة . ~
.
اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 ترانسيرفينج الواقع- فاديم زيلاند